إحترام آراء الآخرين ... أيا كانوا ...

الخناقات الي بتحصل اثناء الحوار اما لضعف الحجة والدليل
او لعدم الرغبة في استماع الطرف الاخر
واما لوجود عداء مكشوف او متوارى بين الطرفين


يقول الله تعالى
{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين }النحل125

فإن كان ادب الحوار في الدعوة الى دين الله وهى الرسالة الاسمى والاعظم بالرفق واللين وبافضل طرق الحوار وعدم التشنج, وتجنب تحقير الاخر , فما بالنا بالدعوة لما هو ادنى , ان الدعوة للخير والحق تكون بالحكمة والدليل والبرهان والرفق


قدم لنا رسولنا الحبيب اروع القواعد لحوار ناجح


الا نقـــابل الاساءة بالاساءة ولا يعني هذا أن تقبل بها


و لابد من الاستمرار بالحجة والدليل على دعم موقفك , ودعم قضيتك التي تتحاور بشأنها .
{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34

يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكلام الذي فيه خير وصلاح للناس في دينهم ودنياهم , لما للقول من آثار قد تكون ايجابية وقد تكون سلبية ,
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام

(( ......... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))




وكذلك يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ترك المراء ولو كنت صادقا على حق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه))

والمراء هو الجدال من غير دليل والتكلف في رد الأدلة وتأويلها وصرفها عن دلاتها

من اقوال الامام الشافعي رحمه الله
قولي صواب يحتمل الخطأ، و قول غيري خطأ يحتمل اللصواب


ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني

شكرا لك يا حسن على الموضوع القيم

اختياراتك دائما مميزة وفيها من القيم النبيلة ما نحن بحاجة الى التذكير بها
كما تعرض الجوانب السلبية لنرى مدى قبحها وسوء عاقبتها

فتكون لنا وقفة مع النفس


جزاك الله جنات الفردوس الأعلى

ماشاء الله عليكم موضوعكم جميل

الله يلهمنا حسن الخطابة والحوار واللين من الرد وفراسة التعبير .

ولكن للأسف صعب علينا فى زمان حافه الاهواء

وسوءالافكار واتمنى من الله أن نتمالك أنفسنا وقت الحوار

.. الله المستعان