[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه).
الراوي: بلال بن الحارث المزني
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أخواني .. أخوتي في الله
للأسف هناك أمثال وعبارات توارثناها ونتكلم بها دون وعي او فهم لمعناها
وللاسف تحتوى على مغالطات ومعاني سيئة وخطيرة يجب الانقولها ابدا
وهذه عينة منها
رزق الهبل على المجانين
فالرزق هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لاموتاً ولا
نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }
(الذاريات:5( ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو...
لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق...
فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله سبحانه وتعالى:
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ
فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
ثور الله فى برسيمه!!
:كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و لماذا ثور الله يرمز له
بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله
تعالى.... قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
أنا عبد المأمور !!
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس
عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان
مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ' على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن
يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
يا مستعجل عطلك الله !!
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا.
ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي
صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه
أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/
انظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
البقيه فى حيــــــــــــا تك
لا حول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه
يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل
آخر لحظة فى عمره
قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))
لاحول الله
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة
و الصواب ان نقول
لا حول ولا قوة إلا بالله..
الباقي على الله
هذه الكلمة عادة ما تتردد على من أنجز عملا..
وهي مذمومة شرعا
والواجب علينا التأدب مع الله
والأحرى أن يقال : أديت ماعلي بفضل الله والتوفيق من الله
شاء القدر
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء
فنقول شاء الله
أو قدر الله وما شاء فعل
فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس .....
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة اللي شفتك فيها
اللعن (( الطرد من رحمة الله ))
وهذه من مشيئته وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار ))
وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
زرع شيطانى أو طالع شيطانى
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ،
قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض
ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني
امســـك الخـــشب )) ((خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ،
بل هو من الشــــرك ومن عادات غير المسلمين
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى
فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بإذن الله
والتحرز من العين يكون بالرقية
كان صلى الله عليه وسلم يرقي الحسن والحسين عليهما السلام فيقول
" أعيذكما من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة
ولله المستعان وعليه التكلان "
والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى
(( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
يا ساتر
ليس « الساتر » من أسماء الله ولذا فلا ينبغي أن يقال : « يا ساتر »
لكن لو قيل – يا ستيِّر- فهذا أولى لأن من أسماء الله – الستيِّر-
ومعلوم أنه لا ينبغي الدعاء إلا بما ثبت من أسماء الله
قال الله تعالى :
( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ
سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الأعراف: 180
أطال الله بقاءك
لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ،
لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ،
فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال
أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .
فالحذر الحذر أيها المسلمون من الوقوع في هذه الاخطاء
يرحمني ويرحمكم الله
__________
منقول بتصرف
الأحد 9 فبراير 2014 - 20:42 من طرف النقيدى
» صفحه الصدقات الجارية على الفيس بوك
الأحد 9 فبراير 2014 - 20:16 من طرف النقيدى
» أدعيه الشيخ محمد متولى الشعراوى
السبت 12 أكتوبر 2013 - 12:40 من طرف النقيدى
» تحميل برنامج تفسير القران الكريم
السبت 12 أكتوبر 2013 - 11:14 من طرف النقيدى
» المفاهيم الأساسية للدعوة الإسلامية في بلاد الغرب
الجمعة 11 أكتوبر 2013 - 15:06 من طرف النقيدى
» إياكم والظن بأهل الخير سوء
الخميس 15 أغسطس 2013 - 9:18 من طرف محمد عبده
» حائط الفضفضة
الجمعة 19 يوليو 2013 - 2:31 من طرف أنيس الروح
» أدعية من القران الكريم
الخميس 18 يوليو 2013 - 14:53 من طرف محمد عبده
» طريقة بسيطة تجعل جهازك اسرع
الأحد 19 مايو 2013 - 12:36 من طرف أنيس الروح
» الدين و الخلق
الأحد 19 مايو 2013 - 12:32 من طرف أنيس الروح